يختلف عدد ساعات العمل من دولة لأخرى؛ فنجد أنّ عدد ساعات العمل في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية ينخفض مقارنةً مع الدول العربية، وهذا كلّه مرتبط بقانون العمل والعمال الذي تُحدّده كل دولة، كما يختلف عدد ساعات العمل حسب الوظيفة أيضاً، فعلى سبيل المثال عدد ساعات العمل يكون أعلى لدى العاملين في المطاعم والفنادق، نظراً لطبيعة عملهم التي تحتاج إلى وقتٍ أطول لأداء مهامهم المطلوبة.
في معظم دولنا العربية فإنّ عدد ساعات العمل يقارب حوالي أربعين ساعة أسبوعياً، مع وجود راحة أسبوعيّة لمدة يومين، أما في الدول الغربية فإن عدد ساعات العمل لا يتجاوز 37 ساعة أسبوعية مع راحة يومين أيضاً، وعلى الرّغم من أن عدد ساعات العمل لدى دولنا العربية أعلى إلا أن الأجور منخفضة مقارنة بالدول الغربية، وهذا ما يُسبّب الإرهاق للموظف.
بعض القوانين التي تُنظم سير العملللعمل عدد من القوانين التي تُنظّم سير المؤسسة أو الشركة، ويُفضل أن يبدأ الموظف عمله من خلال عقد مكتوب بينه وبين الشركة أو المُؤسسة حتى يستطيع إثبات حقوقه إن حصلت مُشكلة في عمله، ويتم تنظيم العمل غالباً حسب النّقاط التالية:
قد يُطلب من الموظف العمل لساعات إضافية، بحيث يكون الأمر اختيارياً ويعود لموافقة الموظف على هذا الأمر، وقد يتطلب العمل زيادة عدد ساعات العمل ضمن الحالات التالية:
في شهر رمضان فإنه يتم تخفيض عدد ساعات العمل في الدُول العربية والإسلامية ليُصبح عددها 36 ساعة أسبوعياً، وهذا الأمر ينطبق على القطاعين العام والخاص، حتى يتمكن الموظف من أداء فريضته بشكل أسهل ودون زيادة عنائه وقت الصيام.
المقالات المتعلقة بعدد ساعات العمل